مغردات عبر "تويتر" يرفعن صوتهن "معا للعنوسة".. فكيف كانت ردود الأفعال؟؟
تعيش الانثى في المجتمعات العربية مكبلة بالكثير من العادات والتقاليد، ومنها المتعلق بالزواج تماشيا مع المثل الشعبي "ظل رجل ولاظل حيط"، وذالك في اعتراف ضمني من المجتمع بان المرأة تشكل عبء عليه وليست شريك حقيقي فيه، وعلى مايبدو لم تعد تلك الفكرة السائدة صالحة بالقرن الواحد والعشرين، وربما لم تجد بعض النساء مكان أفضل من موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ليرفعوا صوتهن عبر هاشتاغ "معا للعنوسة"، من أجل لفت الإنتباه أنهن لسن في مرتبة اجتماعية أقل عندما يوصف تاخرهن بالزواج "بالعنوسة".
#معا_للعنوسه
— jojee (@jory_1m) ١٨ مايو، ٢٠١٦
اكيد مع
#معا_للعنوسه
— .،امــانـي،. (@_amoon6_) ١٨ مايو، ٢٠١٦
لا وجع الا وجع الضرس ولا هم الا هم العرس
وعبرت كثير من الفتيات عن نظرتهن الحديثة للزواج، منهن من رأت ان استقلال المراة المادي يشجعها على عدم الزواج او تاخيره وأخريات برأيهن ان "العنوسة" الحقيقة تكمن في زواج يغيب عنه التفاهم والإنسجام، وغرد البعض بأن الجيل الجديد من الشباب يبحث عن "الحرية " بعيدا عن الزواج.
#معا_للعنوسه اذا كانت موظفه مستقله قادره تعيش على ما تحب ماله داعي اشراك طرف ثاني بحياتها ينكد عليها ، بتكون كذا سعيده
— ريــم (@R_M_reeem) ١٨ مايو، ٢٠١٦
أن تكون المرأة - عانساً - بنظرهم .. خير من أن تكون سجينة داخل قفص زوج البعد بينها وبينه مسافة الآف الأميال من تفاهم وإنسجام
— تغريد الطاسان (@taghreed_i_t) ١٨ مايو، ٢٠١٦
#معا_للعنوسه
#معا_للعنوسه
— تمارا (@Py6Lt) ١٨ مايو، ٢٠١٦
قديييمة الكلمة ذي ماعاد فيه شئ اسمه عنوسه أصلاً ، الحين الشباب والبنات يبون الحرية وراحة البال ورافضين الزواج بقناعة
ولكن غرد اخرون بأراء لا تؤيد "العنوسة"، ولا ترى أن هناك إمرأة ترغب بها، وغنما تتاخر المرأة بالزواج لعدة أسباب ,وفيما رات اخريات ان الزواج بوابة لحياة جديدة ولكنها تحتاج للوعي والمسؤولية ومن لايجد نفسه قادر عليها الاولى أن ينتظر ولا يتسرع
#معا_للعنوسه
— احمد صقر (@ahmadsaqer1980) ١٨ مايو، ٢٠١٦
ﻻ توجد فتاة تريد العنوسه ولكن لديها ايمان ان الزواج قسمة ونصيب وما تأخر شيء اﻻ لحكمة من الله وان القادم اجمل وخير لها..
#معا_للعنوسه
— أناقه`` (@Anaqh11) ١٨ مايو، ٢٠١٦
الزواج فرصه حياه جديده تأتي للشخص المستعد ,, اذا لم تكن مستعد لا تتعجل بقرار الارتباط و تجعل منه فرص للإخفاقات و الفشل
وفي سياق اخر، يعاني الوطن العربي من إرتفاع في نسب العزوبية عند النساء وتختلف النسبة من بلد لأخر بإختلاف العادات والتقاليد والظروف الإقتصادية والإجتماعية وأظهر تصوير"إنفوغرافيك" في عام 2015 ترتيب الدول العربية العشرة التي تصدرت قائمة تاخرالنساء بالزواج، حيث جاءت لبنان في المقدمة وتلتها الإمارات وتشاركت سوريا والعراق بالمرتبة الثالثة، ورابعا تونس وتلتها بالمرتبة الخامسة الجزائر وتشاركت السعودية والاردن المرتبة السادسة، والمغرب ومصر السابعة فيما جاءت الكويت وقطروليبيا بنفس المرتبة الثامنة، وقبل الاخيرة اليمن, وكانت البحرين في المرتبة الأخيرة، واختلفت وتنوعت أسباب إرتفاع نسب العزوبية بين غلاء المهور ببعض الدول إلى إرتفاع نسب البطالة بدول اخرى واسباب سياسية وامنية بدول مثل سوريا والعراق كانت سبب في تاخرزواج النساء فيها.
سيريانيوز
